محليات

“المؤقتة” تفتتح كلية حربية في بلدة كفرجنة بريف حلب الشمالي

افتتحت “الحكومة السورية المؤقتة” أمس الأربعاء، مبنى الكلية الحربية في بلدة كفرجنة بريف حلب الشمالي، بهدف “تسليح جنود الجيش الوطني السوري بالعلوم العسكرية”.

وقال رئيس “الحكومة المؤقتة”، عبد الرحمن مصطفى: “ضمن سلسلة المشاريع الاستراتيجية التي ننفذها في كل القطاعات افتتحنا اليوم، وبكل فخر واعتزاز بما تم تحقيقه من مكاسب وإنجازات في المناطق المحررة، الكلية الحربية في بلدة كفرجنة”.

وأضاف: “في هذا اليوم المبارك، نستذكر الخطوات المهمة التي قامت بها الحكومة السورية المؤقتة عبر وزارة الدفاع في تنظيم الجيش الوطني وهيكلته وفق أسس احترافية ومناهج عسكرية حديثة، مع التأكيد على الالتزام بمبادئ القانون الدولي الإنساني وحقوق الإنسان”.

وتابع مصطفى في تغريدة على منصة “إكس”: “لقد أكدنا اليوم أننا مستمرون في بناء مؤسساتنا العسكرية والمدنية على حد سواء، بما في ذلك الجامعات والمشافي التعليمية والمدارس، بهدف تسليح جنودنا بالعلوم العسكرية الحديثة وتعزيز التزامهم بقوانين حقوق الإنسان والأخلاق، ليكونوا مثالاً يحتذى لكل من حمل السلاح لنيل الحرية”.

وسبق أن قالت مصادر في وزارة الدفاع التابعة “للمؤقتة” إن الوزارة تعمل بشكل حثيث لافتتاح كلية حربية في مناطق سيطرة الجيش الوطني، بهدف تأهيل عناصر الأخير وتخريج ضباط وصف ضباط، مدربين وفقاً للمعايير العسكرية في العالم.

وتصل القدرة الاستيعابية للكلية إلى نحو ألف ضابط وتليمذ، وسيشرف عليها كوادر وضباط تم اختيارهم بعناية خلال الفترة الماضية، للخروج بأفضل النتائج المرجوة والوصول إلى جيش أكاديمي منظم، وفقاً للمصادر.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى