رئيس حزب ألماني يطالب برفض المهاجرين من سوريا وأفغانستان ويدعو لترحيلهم

طالب رئيس الحزب المعارض الألماني “الاتحاد الديمقراطي المسيحي” فريدريش ميرز المستشار أولاف شولتس بإيقاف قبول المهاجرين من سوريا وأفغانستان وترحيلهم إلى بلادهم، وذلك بعد الهجوم في زولينغن.

وقال ميرز في بيان نشره على موقعه على الانترنت: “بعد الهجوم الإرهابي في زولينغن، يجب أن يكون الأمر واضحاً تماما الآن، المشكلة ليست في السكاكين، بل في الأشخاص الذين يحملونها، وفي معظم الحالات يكون هؤلاء لاجئين، وتكون الدوافع الإسلامية وراء معظم الجرائم”.

وأضاف، أن الوضع الحالي لم يعد يكفي مجرد زيارة مسرح الجريمة والتعبير عن التعاطف والتهديد بعقوبة قاسية.

وحث ميرز المستشار أولاف شولتس على العمل معاً وبسرعة ودون مزيد من التأخير لاتخاذ قرارات تهدف باستمرار إلى منع وقوع المزيد من الهجمات الإرهابية مثل تلك التي وقعت يوم الجمعة الماضي في بلاده.

وأكد على ضرورة تنفيذ عمليات الترحيل إلى سوريا وأفغانستان، وعدم قبول أي لاجئ بعد من هذه البلدان.

واقترح ميرز أيضاً إلغاء حق الإقامة في البلاد للاجئين الذين يزورون وطنهم وإجراء فحوصات مستمرة على حدود ألمانيا.

وفي وقت سابق قالت الوكالة: إنه في حوالي الساعة 9:45 من مساء الجمعة، قام رجل بطعن المارة بشكل عشوائي بسكين في مهرجان المدينة في زولينغن.

وأوضحت الشرطة أن الضحايا هم رجل يبلغ من العمر 67 عاماً ورجل يبلغ من العمر 56 عاماً، بالإضافة إلى امرأة تبلغ من العمر 56 عاماً، وأصيب ثمانية أشخاص آخرين، أربعة منهم في حالة خطيرة.

في حين أعلن تنظيم “الدولة” مؤخراً مسؤوليته عن الهجوم الدامي على مهرجان في مدينة زولينغن الألمانية، الذي تسبب بمقتل ثلاثة أشخاص وإصابة ثمانية آخرين.

فيما قالت صحيفة “بيلد”، إن الشاب المشتبه به سلم نفسه للشرطة بعد 26 ساعة من الهجوم، وتبين أنه سوري يبلغ من العمر 26 عاماً وصل إلى ألمانيا عام 2022 كلاجئ. وحتى الآن، لم يلفت انتباه الهيئات الأمنية المحلية كإسلامي متشدد.