أنجيلا ميركل تناقش التوتر بين أذربيجان وأرمينا مع زعماء البلدين

ناقشت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل اليوم الثلاثاء، التوتر بين أذربيجان وأرمينيا في إقليم “قره باغ”، مع الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف، ورئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان.

وجاء في بيان صادر عن المتحدث باسم الحكومة الألمانية ستيفن سيبرت، إن ميركل أجرت مكالمة هاتفية مع باشينيان أمس، في حين اتصلت بالرئيس الأذربيجاني اليوم، لبحث التطورات الأخيرة.

وطالبت ميركل طرفان النزاع بالوقف الفوري لإطلاق النار، والعودة إلى طاولة المفاوضات، مشيرةً أن منصة مجموعة مينسك هي المنصة الأنسب للحوار.

ودعت ميركل دول الجوار إلى المساهمة في الحل السلمي بين البلدين، وإنهاء التوتر والاشتباكات التي تحصل في أسرع وقت ممكن.

واندلعت اشتباكات على خط الجبهة بين البلدين يوم الأحد، إثر إطلاق الجيش الأرميني النار بكثافة على مواقع سكنية في قرى أذربيجانية، ما أوقع خسائر بين المدنيين، وألحق دماراً كبيراً بالبنية التحتية المدنية، بحسب وزارة الدفاع الأذربيجانية.

ونشرت وزارة الدفاع الأذربيجانية مشاهد توثق تدمير قواتها مستودع ذخائر للجيش الأميني، وذلك رداً على العدوان الأرميني.

وتحتل أرمينيا، منذ عام 1992، نحو 20 بالمئة من الأراضي الأذربيجانية، التي تضم إقليم “قره باغ” (يتكون من 5 محافظات)، و5 محافظات أخرى غربي البلاد، إضافة إلى أجزاء واسعة من محافظتي “آغدام” و”فضولي”.