تأثير مواقع التواصل الاجتماعي على كرة القدم
انتقال الصراع بين الجماهير والأندية من ملاعب كرة القدم لعالم الإنترنت الافتراضي بسبب إنها أصبحت متنفس للجماهير التي باتت أكثر تعلقا باللعبة وباللاعبين عن ذي قبل.
مواقع التواصل الاجتماعي نقلت الرياضة نقلة أخرى فبعدما كانت اللعبة مرتبطة فقط بالصحافة الورقية وشاشات التلفزيون انتقلت لمواقع التواصل الاجتماعي التي صارت بديلة عن القنوات التي حاولت احتكار كرة القدم وجعلها حكرا على الأغنياء.
على الفور قررت الجماهير أن تكسر احتكار تلك القنوات وتصنع مجالا مفتوحا لها عن طريق استخدام بعض الوسائل الغير قانونية مثل قرصنة البث التلفزيوني المباشر لأغلب المسابقات المحلية والقارية والعالمية مما جعل كرة القدم تعرف مشاهدات قياسية عبر الإنترنت.
قررت تلك الشبكات أن تتعامل مع الأمر الواقع وتحارب القرصنة عن طريق التقرب أكثر من المشاهدين عن طريق إنشاء شبكات مواقع تواصل اجتماعي قوية بجانب نشر أفلام وثائقية عن حياة الأندية والرياضيين لتتقرب أكثر من الجماهير وتجد مصادر دخل لها.
في المقابل استفادت الفرق والاتحادات واللاعبون بشكل كبير من المواقع من انتشار هذه المواقع إما عن طريق تدشين خدمة صحفية وإخبارية فورية أو عن طريق تدشين مجموعة ضخمة من الإعلانات لتوفير المال اللازم لاستمرار الرياضة في ظل الأزمات الاقتصادية الضخمة التي تضرب العالم.