منظمة “أوكسفام” تطالب الاتحاد الأوروبي التسريع بتوزيع اللاجئين بين دول الاتحاد

طالبت منظمة “أوكسفام” في تقرير لها، اليوم الإثنين، الاتحاد الأوروبي إلى التسريع في وتيرة إعادة توزيع اللاجئين بين دول الاتحاد.

وقالت “أوكسفام”، إنه منذ شهر أيلول الفائت، أُعيد توطين أكثر من 2050 شخصاً بعشرة دول في الاتحاد الأوروبي، وهذا “بدلاً من الرقم الذي أعلن عنه وهو 5100 شخص”، مضيفاً أنه منذ تقديم المفوضية “اقتراحات الإصلاح” في ذات الشهر، لم يكن هناك أي تقدّم يذكر.

وأكد التقرير أنه تم تنفيذ التدابير الأخرى المنصوص عليها في اتفاقية اللاجئين بين الاتحاد الأوروبي وتركيا عام 2016 على الفور، من مراكز الاستقبال في الجزر اليونانية، في حين لا يزال هناك “عدم اتفاق” بشأن توزيع الأشخاص الذي يحق لهم اللجوء في الاتحاد الأوروبي.

ودعا التقرير دول الاتحاد الأوروبي إلى ضمان ظروف معيشية لائقة للاجئين في المخيمات، التي صُممت لتكون مؤقتة بموجب الاتفاقية، وليس لفترات الإقامة الطويلة.

ويقول التقرير إن الكثير منهم عالقين داخل اليونان التي لا تملك الإمكانيات المالية لتعزيز اندماجهم، ولا حتى استراتيجية للقيام بذلك.

وفي حين تم قبول خلال الأشهر التسعة الأولى من عام 2020، حوالي 27 ألف طالب لجوء، ومنذ عام 2016 كان هناك أكثر من 73 ألف طالب للجوء.

وكانت قد طالبت دول جنوب أوروبا، بما في ذلك إيطاليا واليونان، واللتان يصلهما عدد كبير من طالبي اللجوء، بأن تستقبل دول أخرى بعض المهاجرين، ولكن المجر وجمهورية التشيك ترفضان بشكل قاطع الالتزام بقبول المهاجرين.