اعتقالات في الأردن “لدواعٍ أمنية” تطال شخصيات مقربة من الملك
أعلن رئيس هيئة الأركان المشتركة الأردنية اللواء الركن يوسف أحمد الحنيطي أن التحقيقات الأمنية المشتركة أفضت إلى اعتقال عدد من الشخصيات لدواع أمنية، في وقت قال فيه الأمير حمزة بن الحسين إنه محتجز في بيته.
وتم اعتقال الشريف حسن بن زيد ورئيس الديوان الملكي الأسبق باسم إبراهيم عوض الله وآخرين.
وأوضح الحنيطي أن التحقيقات مستمرة وسيتم الكشف عن نتائجها، مؤكدا أن كل الإجراءات التي اتُّخذت تمت في إطار القانون، على حد قوله.
ونقل البيان نفي الحنيطي ما نُشر بشأن اعتقال الأمير حمزة بن الحسين ولي العهد الأردني السابق والأخ غير الشقيق للملك عبد الله الثاني.
وأضاف البيان أنه طُلب من الأمير حمزة التوقف عن تحركات ونشاطات توظّف لاستهداف أمن الأردن واستقراره وفق ما كشفته التحقيقات.
وكانت وكالة الأنباء الأردنية (بترا) نفت في وقت سابق ما أوردته واشنطن بوست بشأن احتجاز الأمير حمزة، وأوردت الوكالة أن الأمير حمزة بن الحسين ليس موقوفا، وأنه لا يخضع لأي إجراءات تقييدية.
في المقابل نشر الأمير حمزة بن الحسين تسجيلا مصورا قال فيه إنه محتجز في بيته، وذكر أن رئيس هيئة الأركان المشتركة زاره صباح السبت وحذره من الخروج، مضيفا أنه تم سحب الحرس الشخصي له ولأبنائه.
وردا على بيان هيئة الأركان الأردنية، قال الأمير حمزة بن الحسين إن ما جرى يأتي للتغطية والتشتيت عما وصفه بالتراجع الملموس في البلاد، وقال إنه ليس جزءا من أي مؤامرة.
وكانت صحيفة واشنطن بوست (Washington Post) الأميركية نقلت عن مسؤولين بالقصر الملكي الأردني أن هذه التطورات جاءت على خلفية مؤامرة معقدة وبعيدة المدى ضمت أحد أفراد العائلة المالكة وزعماء قبائل ومسؤولين بأجهزة أمنية.