“مجموعة العشرين” تُجمع على ضرورة إيجاد حلول للأزمات في جميع أنحاء العالم

أجمع وزراء خارجية دول “مجموعة العشرين”، على ضرورة إيجاد حلول للأزمات في جميع أنحاء العالم، كانتشار فيروس كورونا والتغير المناخي وإنهاء الحروب الداخلية في بعض الدول.

جاء ذلك خلال اجتماعهم في مدينة ماتيرا الإيطالية، حيث ناقشوا سُبل إحياء الاقتصاد العالمي، وتعزيز التنمية في إفريقيا، وإحياء الاقتصاد العالمي.  

وقال وزير الخارجية الأمريكي، أنوني بلينكن: “إن التنسيق المتعدد الأطراف سيكون أساسيًا لقدرتنا الجماعية على إنهاء هذه الأزمة الصحية العالمية”، مشيراً إلى أن ذلك ينطبق على دول “مجموعة العشرين” لتعزيز سلامة الصحة العالمية، لضمان رصد الازمات الصحية والوقاية والاستجابة لها.

وأضاف بلينكن: “لوضع حد للجائحة، علينا الحصول على المزيد من اللقاحات، كما أن مبادرة كوفاكس تضمن توزيعًا عادلًا للقاحات، ووصولها إلى الدول الأكثر حاجة إليها”.

ومن جهته قال وزير الخارجية الإيطالي ورئيس “مجموعة العشرين”، لويجي دي مايو: “إنني أؤيد التعددية الفعالة برعاية الأمم المتحدة، كما أن بلادي كانت من أولى الدول التي دعت إلى تحالف دولي للتصدي لفيروس.

وأشار إلى أن هدف بلاده “مكافحة التأثير الصحي والاجتماعي والاقتصادي للجائحة، للترويج لانتعاش مستدام وشامل ومتين، من خلال التعددية”.

وحضر الاجتماع في ماتيرا وزراء خارجية الولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة واليابان والهند، إلى جانب ممثلين عن الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي، وأوفدت روسيا وكوريا الجنوبية نائبي وزيري خارجيتهما، بينما فضّل وزراء الخارجية الصيني والأسترالي والبرازيلي متابعة المناقشات من خلال تقنية الفيديو.

وكانت أعمال “قمة العشرين“، التي تضم أكبر 20 دولة في القوة الاقتصادية، عُقدت العام الماضي عبر تقنية الفيديو بتنظيم من المملكة العربية السعودية (كأول دولة عربية) بسبب تفشي فيروس كورونا.

وتعتبر أجندة القمة الأكثر زخما في تاريخ قمم المجموعة، هي: قضايا المناخ، والطاقة النظيفة، والتوترات التجارية، وتقليل الهدر في الغذاء، والمدن الذكية والذكاء الاصطناعي، واستدامة الوظائف في ظل التقدم التكنولوجي، وقضايا الشباب والمساواة.

المصدر: وكالات