الصحة العالمية: هناك علاقة محتملة بين لقاحات كورونا والتهاب القلب “النادر جدًا”
قالت منظمة الصحة العالمية إن هناك “علاقة سببية محتملة” بين لقاحات فيروس كورونا والقائمة على تقنية “mRNA” والتهابات القلب “النادرة جدًا”.
وأوضحت اللجنة الاستشارية العالمية لسلامة اللقاحات (كوفاكس)، إنه تم الإبلاغ عن حالات التهاب عضلة القلب، والتهاب التامور، والتهاب البطانة المحيطة بالقلب، في العديد من البلدان، وخاصة الولايات المتحدة، بحسب مانقلت وكالة “فرانس برس“.
وأشارت إلى أن “الحالات التي تم الإبلاغ عنها حدثت بشكل عام في الأيام التي أعقبت التطعيم، وبشكل أكثر عند الشباب وفي كثير من الأحيان بعد الجرعة الثانية من لقاح الحمض النووي الريبوزي المرسال ضد كوفيد-19”.
وبعد مراجعة المعلومات المتوفرة حتى الآن، خلص خبراء منظمة الصحة العالمية إلى أن “البيانات الحالية تشير إلى وجود صلة سببية محتملة بين التهاب عضلة القلب ولقاحات الحمض النووي الريبوزي المرسال”.
وقالت اللجنة إن معظم حالات التهاب عضلة القلب والتهاب”التامور” بعد التطعيمات كانت “خفيفة” وتتطلب “علاجًا محافظًا” فقط، على الرغم من أنها تراقب الآثار المحتملة على المدى الطويل.
وكانت السلطات الطبية الأمريكية حذرت، الشهر الماضي، من وجود صلة محتملة بين لقاحات “فايزر” و”موديرنا”، وحالات التهاب عضلة القلب بين المتلقين الأصغر سنًا، وقالت أيضًا إن الفوائد لاتزال في تفوق على المخاطر.
ويعاني معظم المصابين من آلام في الصدر، وغالبًا ما يتم علاجهم بالأدوية المضادة للالتهابات، وإذا لزم الأمر، بأوكسجين إضافي، وتختلف الأعراض، إلا أنها غالبًا تشمل ضيق التنفس، ونبض القلب القوي الذي قد يكون غير منتظم (مثل الخفقان)، وألم في الصدر.
المصدر: وكالات