قطر تعلن جاهزية ملعب 974 القابل للتفكيك بالكامل
أعلنت اللجنة العليا للمشاريع والإرث عن اكتمال سابع ملاعب بطولة كأس العالم قطر 2022، وذلك خلال فعالية رقمية نظمتها أمس السبت، معلنة عن جاهزية ملعب 974، كأول ملعب قابل للتفكيك بالكامل في تاريخ بطولات كأس العالم.
ويعكس الاسم الجديد للملعب، المعروف سابقا باسم ملعب راس أبو عبود، عدد حاويات الشحن المستخدمة في تشييده، كما يعد 974 رمز الاتصال الدولي لقطر، ويستضيف الملعب أولى المباريات على أرضه خلال بطولة كأس العرب قطر 2021، التي تنطلق منافساتها نهاية الشهر الجاري.
وأعرب الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث حسن الذوادي، عن فخره بالإعلان عن اكتمال ملعب 974، في إنجاز آخر على الطريق إلى قطر 2022.
وقال الذوادي “يسرنا الإعلان عن جاهزية ملعب مونديالي آخر، لنصل بذلك إلى محطة أخرى تدعونا للفخر ونحن نقترب أكثر من استضافة أول نسخة من بطولة كأس العالم في الشرق الأوسط والعالم العربي”.
وأكد أن هذا الملعب المبتكر سيشكل نموذجا يحتذى في عالم الملاعب، مضيفا “نحتفل اليوم بتدشين ملعب استثنائي بكل المقاييس، ومن شأنه تغيير المفاهيم السائدة في عمليات تشييد الملاعب في الدول المستضيفة للأحداث الرياضية الكبرى في المستقبل، ويجسد الإرث المستدام للمونديال بعد انتهاء منافسات أكبر حدث رياضي تشهده المنطقة”.
ويقع ملعب 974 على مقربة من ميناء الدوحة التاريخي، مع إطلالة مبهرة على منطقة الأبراج بالدوحة عبر مياه الخليج، وبإمكان المشجعين الوصول إلى الملعب الجديد عبر محطة راس بو عبود على الخط الذهبي في مترو الدوحة، والتي لا تبعد سوى 800 متر عن الملعب.
ويستضيف الملعب، الذي تبلغ طاقته الجماهيرية 40 ألف مقعد، 7 مباريات في مونديال قطر 2022 من مرحلة المجموعات حتى الدور ثمن النهائي، كما يستضيف 6 مباريات خلال كأس العرب التي تنظمها قطر من 30 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري إلى 18 ديسمبر/كانون الأول المقبل، من بينها أولى مباراتي نصف النهائي، ومباراة تحديد المركز الثالث.
ويعد الصرح الرياضي الجديد سابع الملاعب جاهزية لاستضافة منافسات مونديال قطر 2022، وينضم إلى 6 ملاعب أخرى اكتمل العمل بها، وهي ملعب خليفة الدولي، وملعب الجنوب، وملعب المدينة التعليمية، وملعب أحمد بن علي، وملعب الثمامة الذي افتتح الشهر الماضي تزامنا مع استضافته نهائي كأس الأمير، إضافة إلى ملعب البيت المقرر افتتاحه في أول أيام منافسات كأس العرب.
وبفضل تصميمه المبتكر، لا يتطلب ملعب 974 تقنية التبريد المستخدمة في بقية ملاعب المونديال، حيث يسهم الموقع الفريد للملعب على ضفاف الخليج العربي في تقديم تجربة لا مثيل لها للجماهير الذين سيحضرون المباريات كأنهم في الهواء الطلق.
وقد جرى تصنيع جزء كبير من هيكل الملعب من معدن الفولاذ معاد التدوير، بينما تضمن التجهيزات المتطورة توفير استهلاك المياه بنسبة 40%، مقارنة بغيره من الملاعب التقليدية.