نقابة المعلمين بحلب لفرش: جددنا الإضراب شمال وشرق حلب نتيجة لعدم التجاوب مع مطالبنا
أعلنت “نقابة المعلمين” في ريفي حلب الشمالي والشرقي يوم أمسٍ الثلاثاء، تجديد الإضراب عن التدريس، وذلك احتجاجاً على عدم تنفيذ مطالب المعلمين برفع الأجور من قبل الجهات المسؤولة عن الملف التعليمي.
وقال حسين خلف عضو في نقابة المعلمين بحلب لفرش أونلاين: “إن إضراب المعلمين يأتي بعد رفض المسؤولين عن العملية التعليمية التجاوب مع مطالب المعلمين برفع الأجور وتحسين واقع التعليم في المنطقة”.
وأضاف “خلف”، أن الإضراب شمل مدن وبلدات اعزاز ومخيماتها والباب وجرابلس ومارع وقباسين وصوران وأخترين، حيث بلغ عدد المدارس التي شملها الإضراب في منطقة صوران وأريافها 36 مدرسة.
وأوضح “خلف”، أن الإضراب لن يتوقف حتى تحقيق مطالبهم برفع الأجور وتحسين جودة العملية التعليمية، مؤكداً أن عدم التجاوب مع مطالبهم سيؤدي إلى زيادة أيام الإضراب في الفترة المقبلة.
وعن أسباب تجديد الإضراب من قبل نقابة المعلمين، قال “حلف”، أن الجهات المعنية لم تتجاوب مع مطالب المعلمين برفع الأجور الشهرية، مشيراً أن الأجور التي يتقاضونها لا تتناسب مع غلاء المعيشية في المنطقة، في ظل انهيار الليرة التركية (عملة التداول).
ونفذ المعلمين شمال وشرقي حلب، إضراباً مفتوحاً عن التدريس في الرابع عشر من أكتوبر الماضي، في عدد من مدارس مدينة الباب، لتنضم لاحقاً العديد من المدارس في مدينة اعزاز وبلدتي بزاعة وقباسين، وذلك احتجاجاً على تدني أجورهم الشهرية، إذ يتقاضى المعلم 750 ليرة تركية فقط كراتب شهري.
وكانت المجالس المحلية شمال وشرق حلب، قد أصدرت خلال الفترة الماضية، بيانات تطالب المعلمين بإنهاء الإضرابات، وسط تهديد من قبلها باتخاذ إجراءات ضدهم في حال الاستمرار.
