لأول مرّة منذ 15 عاماً.. نقابة أطباء نظام الأسد تعلن عن تسعيرة جديدة للكشف الطبي بدمشق
نقلت إذاعة “شام إف إم” التابعة للنظام الأسد اليوم الإثنين، عن “نقيب أطباء دمشق” عماد سعادة، أنه “تجري دراسة تسعيرة جديدة للكشف الطبي بالتنسيق بين وزارتي الصحة والمالية وجهات عدة”، حيث أنه لم يتم التعديل عليها منذ 15 عاماً.
وأوضح سعادة، أنه من المتوقع أن تتراوح التسعيرة ما بين الـ10 – 20 ألف ليرة، معتبراً أنه مهما ارتفعت التسعيرة سيبقى الطبيب مظلوم نتيجة الظروف التي طرأت خلال السنوات الماضية”، حسب تعبيره.
وأكد سعادة، أن التسعيرة ستكون موحدة للجميع، وستشمل القطاعات الحكومية، حيث لا يمكن أن تصدر الوزارة تسعيرتين مختلفتين، مبيناً أنه يتم الأخذ بالاعتبار سنوات الخبرة والممارسة، لتكون التسعيرة وفقاً لشرائح”.
ولفت إلى أنه لم تصله أي شكوى حول تقاضي أحد الأطباء بدمشق معاينة 45 ألف ليرة، بينما لم ينفِ هذه المعلومة المتداولة، معلقاً بالقول “النقابة ووزارة الصحة لا تقبلان بهذه التسعيرة وتم التعامل مع جميع الشكاوى التي وصلت عن طريق توجيه تنبيه للطبيب”.
ويعاني المدينون في مناطق سيطرة نظام الأسد من أزمةٍ معيشيةٍ حادّة، نظراً لارتفاع الأسعار وقلّة الرواتب وفرص العمل.
وتكثر الشكاوى المتعلقة بتقاضي الأطباء أجور المعاينات بأرقام كبيرة، قد تصل أحياناً إلى ما يقارب الـ 50 ألف ليرة، في حين طالب البعض بضرورة ضبط هذا الأمر ومراقبة الكشف الطبي بحيث يكون منصفاً للمريض والطبيب بالوقت ذاته.