أمريكا تمدد الحماية المؤقتة للسوريين 18 شهراً
أعلنت الحكومة الأمريكية أمس الخميس، أنها ستسمح لحوالي 7000 سوري بالبقاء في الولايات المتحدة لمدة 18 شهرا آخر على الأقل بموجب وضع الحماية مع احتدام الحرب في بلدهم.
وكان السوريون يواجهون احتمال العودة إلى بلد مزقته الحرب إذا ألغت الإدارة الأمريكية وضع الحماية المؤقتة الذي يتمتعون به عندما ينتهي أجله في آذار.
ونقلت رويترز عن كريستين نيلسن وزيرة الأمن الداخلي الأمريكية، قولها في بيان: “بعد دراسة متأنية للأوضاع على الأرض، قررت أن من الضروري تمديد وضع الحماية المؤقتة بالنسبة لسوريا”.
وأضافت كريستين، “من الواضح أن الأوضاع التي استند إليها تصنيف سوريا لا تزال قائمة، وبالتالي فإن القانون يكفل التمديد”.
ولم تصل الإدارة الأمريكية إلى حد إعادة تصنيف وضع سوريا مرة أخرى وهو ما يعني أن القرار سيفيد فقط السوريين الموجودين في الولايات المتحدة منذ 2016 أو ما قبله.
ويتيح القرار الأخير، للسوريين الحاملين صفة الحماية المؤقتة، مواصلة إقامتهم في الولايات المتحدة قانونيا، حتى 31 آذار 2021.
وفي سياق متصل، أعلنت البعثة الدائمة للولايات المتحدة في الأمم المتحدة، أن الولايات المتحدة ترسل 350 ألف دولار، لتمويل آلية مستقلة دولية للتحقيق في الجرائم في سوريا وتأمل في أنها ستسمح للتحقيق، بما في ذلك بالهجمات الكيميائية.
وأفادت البعثة الدائمة على صفحة تويتر: الولايات المتحدة ستخصص 350 ألف دولار لآلية محايدة ومستقلة دولية للتحقيق في الجرائم التي ارتكبت في سوريا، وسوف تساعد الجهود المبذولة للتقديم إلى العدالة بسبب وحشية نظام الأسد، بما في ذلك استخدام الأسلحة الكيميائية، وهذا الآن أكثر أهمية من أي وقت مضى.