مسؤولة أممية تطالب المجتمع الدولي بتحمل مسؤوليته تجاه الشعب السوري
طالبت نائبة مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى سوريا نجاة رشدي، أمس السبت المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤوليته تجاه الشعب السوري، والامتثال للقانون الدولي والمبادئ الإنسانية.
جاء ذلك في تغريدة لها في “تويتر”، دعت فيها جميع الأطراف السورية ممارسة ضبط النفس وتجنب المزيد من التصعيد في شمالي سوريا، مؤكدةً، أن حماية المدنيين هي الأهم.
وعبرت “رشدي”، عن قلقها بشأن العنف في شمالي سوريا، خلال اجتماعها في مجموعة العمل المعنية بالشؤون الإنسانية في جنيف.
وأشارت “رشدي”، إلى أن مخيم الهول لا يزال غير آمن، مضيفةً، أنها دعت إلى العودة الآمنة لجميع سكان المخيم، بما يتماشى مع التوصيات المعترف بها دولياً.
وأوضحت، أن وضع مخيم الركبان بات مأساوياً، وهو بأمس الحاجة إلى المساعدات والخدمات، مطالبة بإيجاد حلول دائمة.
ولفتت إلى أن، القضايا المتعلقة بإمدادات المياه مقلقة، ويجب الاستمرار في بحثها، مشيرةً، أنها أخبرت أعضاء مجموعة العمل المعنية بالشؤون الإنسانية أن السوريين بحاجة إلى دعمهم الآن أكثر من أي وقت مضى.
وسبق أن دعا ثلاثة مسؤولين في الأمم المتحدة جميع الأطراف في سوريا إلى التمسك بالتزاماتها بحماية المدنيين، في أعقاب تصاعد العنف في شمال البلاد، الذي أودى بحياة نساء وأطفال.