مسؤول إسرائيلي: القصف الأخير رسالة واضحة لنظام الأسد
قال رئيس لجنة الخارجيّة والأمن في الكنسيت الإسرائيلي رام بن باراك اليوم الخميس، إنّ القصف الجوي الأخير الذي استهدف مطار حلب الدولي هو بمثابة رسالة لنظام الأسد مفادها بأنه لا يمكن لإيران استخدام المطارات لنقل أسلحة تُهدّد إسرائيل.
وأضاف المسؤول في الكنسيت لموقع “واي نت” العبري، أنّ استهداف المطار هو تنبيه لنظام الأسد بأن يأخذ بالحسبان أنّه إذا هبطت طائرات مُعنية تابعة لإيران فإنّ قدرة سوريا في النقل الدولي ستكون أهدافاً جديدةً للضربات الإسرائيلية.
وأوضح، أنّ تل أبيب تسعى إلى إفشال مُخطط إيران في إنشاء ميليشيا جديدة على حدودها، بهدف الوقوف في وجه تل أبيب عن العمل ضدها أو ضدّ أي ميليشيا في المنطقة.
من جهته، أكّد مراسل الشؤون العربية في هيئة البث الإسرائيلية (كان) روعي كايس، أنّ الضربات الإسرائيلية الأخيرة على سوريا هي للضغط على النظام السوري، من أجل أن يلجم النشاط الإيراني على الأراضي السورية.
يُذكر أنّ الطائرات الحربيّة الإسرائيلية كانت قد استهدفت مطار حلب الدولي مُرتين خلال أقل من أسبوع، ما أدّى إلى خروجه عن الخدمة بحسب وسائل إعلاميّة موالية لنظام الأسد.