المقداد يصف وجود تركيا العسكري بسوريا بـ “الغير شرعي”
أكّد وزير خارجية نظام الأسد فيصل المقداد أمس الإثنين، أن أي وجود عسكري “غير شرعي” في سوريا يجب أن ينتهي من دون قيد أو شرط، معتبراً أنه مخالف للقانون الدولي ولميثاق الأمم المتحدة، وفق قوله.
يأتي هذا في كلمة ألقاها في الدورة الـ 77 للجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك، ادّعى من خلالها أن محاربة الإرهاب بمختلف أشكاله وتفرعاته والقضاء عليه بشكل نهائي لا يمكن أن يتم إلا بالتعاون والتنسيق مع الدولة السورية، وفي إطار احترام سيادتها واستقلالها ووحدتها وسلامة أراضيها.
وأضاف المقداد، أن محاربة الإرهاب لا تتم عبر احتلال أراضي الآخرين وسياسات التهجير القسري والتغيير الديمغرافي ولا بالسعي لإنشاء ما تسمى منطقة آمنة، على حدّ تعبيره.
وأشار إلى أن نظام الأسد، جدد دعمه لاجتماعات أستانا ورحب بنتائج قمة طهران، ولكن للأسف سيبقى كل ذلك حبرا على ورق إذا استمرت تركيا بعدم الالتزام بهذه النتائج قولا وفعلا وبعدم تنفيذها لمخرجات أستانا.
وسبق أن اشترط المقداد على تركيا وقف ما وصفها بـ “الأعمال العدائية ضد سوريا وإنهاء احتلالها، ودعمها المجموعات الإرهابية” مقابل إعادة العلاقات معها إلى ما كانت عليه.