فرنسا تدين المجزرة التي ارتكبها نظام الأسد وروسيا على مخيمات ريف إدلب
قالت الخارجية الفرنسية في بيان لها الاثنين، إن فرنسا تدين وبشدة عمليات القصف التي شنها نظام الأسد وروسيا على مخيمات النازحين بريف إدلب الغربي، والتي راح ضحيتها 10 مدنيين وعشرات الجرحى بينهم نساء وأطفال.
وأكدت فرنسا في بيانها على حرصها على الاحترام الصارم للقانون الدولي الإنساني ولحقوق الإنسان، ودعمها لمكافحة الإفلات من العقاب.
وجددت فرنسا دعمها لدعوة الأمين العام للأمم المتحدة ومبعوثه الخاص إلى وقف الأعمال القتالية في جميع الأراضي السورية والتوصل إلى حل سياسي تماشياً مع القرار 2254، وفق البيان.
وكان الدفاع المدني السوري أكد في بيان أول أمس الأحد، أن نظام الأسد وحليفه الروسي ارتكبا جريمة إرهابية مضاعفة، عبر استهداف مخيمات للمهجرين قسراً غربي إدلب، بصواريخ أرض ـ أرض نوع (220mm 9M27-K Uragan) محملة بقنابل عنقودية محرمة دولياً من نوع (9N210 and 9N235)، ما أدى إلى مقتل 10 مدنيين وإصابة أكثر من 75 آخرين، معظمهم نساء وأطفال.