الشبكة السورية توثق مقتل 55 مدنيًا في سوريا الشهر الفائت
وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان مقتل 55 مدنياً في كانون الأول العام الفائت، وأكدت أنّ إعادة العلاقة مع نظام متورط بجرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب هو انتهاك للقانون الدولي.
ونشرت الشبكة اليوم على موقعها تقريراً رصد مقتل 55 مدنياً، بينهم تسعة أطفال وسيدتان ومقتل 3 أشخاص بسبب التعذيب، على يد أطراف “النزاع” والقوى المسيطرة في سوريا.
ووثقت الشبكة ما لا يقل عن 213 حالة اعتقال تعسفي بينها 8 طفلاً، وأربع سيدات بنسبة أكبر على يد قوات نظام الأسد في محافظات ريف دمشق ودمشق تليهما درعا.
وأضافت بأن هناك ما لا يقل عن 92 حادثة اعتداء على مراكز حيويَّة مدنيَّة، 22 من هذه الهجمات كانت على يد قوات الحلف السوري الروسي استهدفت رياض أطفال ومدارس.
فيما أكَّد التقرير أنَّ حكومة نظام الأسد خرقت القانون الدولي الإنساني والقانون العرفي، وقرارات مجلس الأمن الدولي، بشكل خاص القرار رقم 2139، والقرار رقم 2042 المتعلِّق بالإفراج عن المعتقلين.
وشددت على عدم التعاون مع النظام وإعادة العلاقات معه وطالبت مجلس الأمن باتخاذ إجراءات إضافية بعد صدور القرار رقم 2254، وعلى ضرورة إحالة الملف السوري إلى المحكمة الجنائية الدولية، ومحاسبة جميع المتورطين، بمن فيهم النظام الروسي بعد أن ثبت تورطه في ارتكاب جرائم حرب.