غوتيريش يدعو للاستثمار في مشاريع التعافي المبكر في سوريا
أصدر الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش بياناً أمس الاثنين، دعا فيه إلى توسيع الأنشطة الإنسانية من خلال الاستثمار في مشاريع الإنعاش المبكر، وتوسيع نطاق وصول المساعدات الإنسانية إلى سوريا، بما في ذلك العمليات عبر الحدود وعبر الخطوط.
جاء ذلك عقب جلسة مجلس الأمن التي مدد فيها الآلية الأممية لدخول المساعدات إلى شمالي سوريا عبر معبر باب الهوى.
وأوضح البيان، أن تمديد آلية المساعدات عبر الحدود التركية إلى شمالي سوريا، “تظل شريان حياة لا غنى عنه لـ 401 مليون شخص”.
وأكد البيان، أن الأمم المتحدة “تلتزم باتباع جميع السبل لتقديم المساعدة والحماية من خلال أكثر الطرق أماناً ومباشرة وفعالية”، مطالباً أعضاء المجلس وغيرهم إلى مواصلة دعم جهود الشركاء في المجال الإنساني لتقديم المساعدة لمن يحتاجونها في جميع أنحاء سوريا.
وأشار البيان، إلى أن قرار تمديد التفويض يأتي في الوقت الذي وصلت فيه الاحتياجات الإنسانية إلى أعلى مستوياتها منذ بدء الصراع في العام 2011، حيث يعاني الناس في سوريا من شتاء قارس، وتفشي وباء الكوليرا.
وكان مجلس الأمن الدولي مدد يوم أمس الاثنين، الآلية الأممية لدخول المساعدات الإنسانية إلى شمالي سوريا من معبر باب الهوى لمدة ستة أشهر، تنتهي في 10 تموز القادم، وفق قرار حمل الرقم 2672.