في ذكرى مجزرة جامعة حلب.. الحكومة السورية المؤقتة تجدد إدانتها لنظام الأسد
جددت الحكومة السورية المؤقتة أمس الأحد، تأكيدها أن نظام الأسد هو المسؤول عن المجزرة التي وقعت في جامعة حلب، خلال اليوم الأول من الامتحانات النصفية، الموافق 15 من كانون الثاني 2013.
وقالت الحكومة في بيان صدر عنها أمس، إن المجزرة جرت بعد أن استهدفت الطائرات الحربية التابعة لنظام الأسد بصاروخين دوار كلية هندسة العمارة في جامعة حلب والسكن الجامعي.
وأوضح البيان: أن نظام الأسد هو من ارتكب هذه الجريمة البشعة من أجل قتل روح الإباء والعنفوان في إحدى أعظم صروح الثورة السورية آنذاك، وهي جامعة حلب والتي انطلقت منها مظاهرات سلمية عظيمة شارك بها أعداد غفيرة من الطلاب في أجمل صور التضامن مع الحراك الثوري للشعب السوري، وهو ما منحها وعن جدارة واستحقاق لقب جامعة الثورة.
وأشار البيان إلى أن نظام القتل والإجرام وكعادته لم يجد طريقة إلا الرد الوحشي ليقتل خيرة شباب سوريا.
وفي 15 كانون الثاني من عام 2013 ارتكبت طائرات النظام الحربية مجزرة بحق طلاب جامعة حلب راح ضحيتها أكثر من 87 شخصاً معظمهم طلاب جامعيون.