الفصائل الثوريّة تنفي لصحيفة “الشرق الأوسط” وجود تعليمات تركيّة لفتح طريق الـ M4
أكّدت الفصائل الثوريّة اليوم الثلاثاء، أنّ الأنباء المتداولة حول فتح الطريق حلب ـ اللاذقيّة الدولي المعروف بـ M4، غير صحيحة، وأنّ تركيا لم تُبلغها بشروعها بفتح الطريق.
وبحسب ما نقلت صحيفة “الشرق الأوسط” عن القيادي في فصيل “جيش العزّة” مصطفى بكور قوله:” حتّى الآن لم تُبلّغنا أي جهة عسكريّة أو مخابراتيّة تركيّة، بأنّ الحكومة تُريد تشغيل الطريق بإشراف ثلاثي منها بالاشتراك مع روسيا ونظام الأسد”.
وأضاف البكور، أنّه لا يوجد هُناك حتّى الآن ما يُشير إلى نيّة الحكومة التركيّة بفتح الطريق الدولي.
وقال قيادي آخر في الفصائل الثوريّة (لم تُسمّه الصحيفة)، إنّ موسكو تُحاول خلال لقاءاتها مع المسؤولين الأتراك، الضغط على أنقرة لفتح الطرق الدوليّة في سوريا، وذلك لأنّها تُريد أن تُظهر تقّدماً في الاّتفاقات التي توصلت إليها الأطراف عقب إطلاق مسار “أستانا”.
ويعدُّ الطريق الدولي M4 حلب ـ اللاذقيّة طريقاً مهمّاً، حيث أنّه يصل مدن الساحل السوري الواقع تحت سيطرة نظام الأسد بمدينة حلب، كما يصله بباقي المحافظات في شمال شرقي سوريا.