قُبيل بدء القمة في جدة.. ثبات الموقف القطري الداعم للثورة السورية وتباين المواقف العربية
تجري التحضيرات لاجتماع عربي خليجي يتألف من دول مجلس التعاون الست بالإضافة للأردن والعراق ومصر، لبحث الملف السوري وعلى رأسه ما يتعلق بعودة نظام الأسد المحتمل للجامعة العربية وآخر التطورات الحاصلة فيه.
في الوقت الذي تعتبر فيه المواقف العربية متباينة من عودة نظام الأسد للجامعة العربية، يتميز الموقف القطري بالوضوح والصلابة من الموافقة حيث يتجدد باستمرار على لسان أعلى المسؤولين في الدولة، بمن فيهم أمير البلاد الشيخ تميم بن حمد آل ثانين، حيث صرح رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن قائلاً، إن أسباب موقف دولة قطر من تعليق عضوية سوريا في الجامعة العربية ما زالت قائمة، معرباً عن أمله أن يكون هناك حل في “أسرع وقت” للأزمة السورية.
واكد الشيخ محمد بن عبد الرحمن في محض تصريحات له لتلفزيون قطر الرسمي: “كان هناك أسباب لتعليق عضوية سوريا في الجامعة العربية ومقاطعة نظام الاسد في ذاك الوقت، وهذه الأسباب ما زالت قائمة بالنسبة لنا على الأقل في دولة قطر”.
وأردف “صحيح أن الحرب توقفت، لكن الشعب السوري ما زال مهجراً والناس الأبرياء في السجون. نحن لا نريد فرض حلول على الشعب السوري، وهو الذي يجب أن يصل إلى حل ويجب أن يكون هناك حل سياسي للأزمة السورية”.
وتسعى المملكة العربية السعودية لإقناع دولاً عربية الذي وصل إلى تطبيع العلاقات والقبول ببقاء نظام الأسد إثر اتفاق سياسي بعد أن كان موقفها سلبياً من نظام الأسد في السابق وداعماً للثورة السورية.