لافروف: المصالحة بين نظام الأسد وتركيا ستشكل تحولاً مهماً في المنطقة
قال وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، في مؤتمر صحفي في أوزبكستان، إن إيران وروسيا وتركيا ونظام الأسد متفقون على موعد ومكان ومعايير الاجتماع الرباعي، مؤكداً أن “المصالحة المحتملة بين نظام الأسد وتركيا ستشكل تحولاً مهماً جداً في أوضاع المنطقة”.
وأضاف لافروف، أن الدول الأربع “أعادت مراراً وتكراراً تأكيد احترام سيادة سوريا ووحدة أراضيها، ودعت إلى تسوية شاملة تأخذ في الحسبان مصالح الشعب السوري”، على حد وصفه.
وبيّن لافروف، أنه بناء على هذه الأسس، يجب بدء محادثة جوهرية بهدف رئيسي، ألا وهو “المصالحة بين سوريا وتركيا”، وفق ما نقلت وكالة “تاس” الروسية.
وأكد لافروف، أن الاجتماع الرباعي المقرر عقده في موسكو، سيكون تحولاً مهماً للغاية في الوضع بالمنطقة، “ونحن مستعدون لتعزيز هذه الخطوة بكل وسيلة ممكنة، والتشجيع عليها بكافة الطرق.
وكانت وزارة الخارجية الروسية أعلنت في وقت سابق، خلال الاجتماع الرباعي الذي عقد في 3-4 من شهر نيسان الحالي، أنّ نواب خارجية روسيا وإيران وتركيا ونظام الأسد اتفقوا على “استمرار المشاورات”.
وسبق أن نقل موقع “خبر ترك” عن جاويش أوغلو، قوله: إن “الاتصالات مع نظام الأسد ممكنة في المستقبل، لكن ما زال هناك الكثير من العمل، ولن نقبل أي شروط مسبقة، ولن نقبل شرط انسحاب قواتنا من سوريا للمفاوضات”، مضيفاً أن هذا الانسحاب يعني “عودة التهديدات ضد تركيا”.