اتفاق عربي على إعادة نظام الأسد إلى الجامعة العربية
وافق وزراء الخارجية العرب برئاسة وزير الخارجية المصري سامح شكري، على إعادة نظام الأسد إلى الجامعة العربية، في حين سجلت بعض الدول تحفظها على القرار.
جاء ذلك خلال الاجتماع التشاوري الذي تم عقده اليوم الأحد في العاصمة المصرية القاهرة، وقرروا خلاله على عودة نظام الأسد إلى مقعده في جامعة الدول العربية، واستئناف مشاركة وفود النظام في اجتماعات الجامعة.
وبحسب وكالة “رويترز”، قال المتحدث باسم الجامعة العربية جمال رشدي: “إن وزراء الخارجية العرب وافقوا على إعادة نظام الأسد اعتباراً من اليوم بعد مضي أكثر من 12 عام على تجميد عضويته”.
وأكد على ضرورة الالتزام بمخرجات اجتماع جدة بشأن سوريا الذي عقد يوم 14 نيسان الفائت اجتماع عمان الذي جرى في الأول من أيار الجاري.
ونقلت وسائل إعلام مصرية عن مصادر دبلوماسية أن عودة نظام الأسد للجامعة لم تكن مجانية، بل هي مشروطة، دون ذكر تفاصيل الاتفاق والشروط التي سيتم فرضها على نظام الأسد.
ونص القرار على تجديد الالتزام بالحفاظ على سيادة سوريا ووحدة أراضيها واستقرارها وسلامتها الإقليمية استناداً إلى ميثاق جامعة الدول العربية.
وسيتم عقد مؤتمر صحافي مشترك للأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط ووزير الخارجية سامح شكري، للإعلان عن نتائج المحادثات.