الحكومة المؤقتة: الجامعة العربية تجاهلت جميع الجرائم التي ارتكبها نظام الأسد في سوريا
قال رئيس “الحكومة المؤقتة” عبد الرحمن مصطفى عبر تغريده في صفحته على “تويتر”، “إن إعادة نظام الأسد إلى الجامعة العربية بعد كل ما ارتكبه من جرائم بحق الإنسانية وتجاهله كل القرارات الدولية وخاصةً قرار 2254 هي مراهنة فاشلة”.
وأضاف، أن عودة نظام الأسد ستعود بالضرر على أخوتنا في الدول العربية قبل الشعب السوري الذي سيستمر في ثورته حتى يتمكن من تحقيق أهدافه وإنقاذ المنطقة من رجس وجرائم نظام الأسد.
من جهته قال المحلل السياسي ياسر النجار لموقع فرش اونلاين: “لا يمكن لأي أحد أن يستطيع إعطاء نظام الأسد سكوك الغفران والبراءة بعد قتله لأكثر من مليوني سوري واعتقاله للحرائر والأطفال وتهجيره مئات العوائل”.
وأضاف، أن الجامعة العربية مع دولها مجتمعة لن تنجح في إعادة تدوير نظام الكبتاغون والسلاح الكيميائي، مؤكداً أن كل هذه المحاولات تُفقد الجامعة العربية ما تبقى لها من اهتمام واحترام من قبل الشعوب العربية.
كما أوضح النجار أن التطبيع بين أي دولة ونظام الأسد على منحى ثنائي هو أمر سيادي يعود لمصالح هذه الدولة أو نتيجة ضغوطات تتعرض لها، لكن إذا كان أمر التطبيع على منحى جماعي من خلال جامعة الدول العربية فهو أمر مبتذل.
وفي السابق تم تعليق عضوية نظام الأسد في جامعة الدول العربية لأسباب ومطالب وتعهدات، في حين أن نظام الأسد لم يلتزم بأي منها خلال 12 عاماً.