استئناف عمل البعثات الدبلوماسية بين السعودية ونظام الأسد
استأنفت السعودية ونظام الأسد، بعثتيهما الدولية في الرياض ودمشق، وذلك بعد إغلاق السفارات في البلدين لأكثر من عقد.
وجاء قرار الاستئناف في بيانين منفصلين لوزارة الخارجية السعودية ونظام الأسد بعد ثلاثة أيام من قرار الجامعة العربية باستئناف مشاركة وفود نظام الأسد في اجتماعات الجامعة وجمع أجهزتها التابعة، بعد أكثر 12 عاماً من التجميد.
وفي بيانٍ لها قالت الخارجية السعودية، “إن المملكة قررت استئناف عمل بعثتها في سوريا”، مُرجعةً قرارها إلى “القرار الصادر يوم الأحد من الجامعة العربية والعمل بمواثيقها ومواثيق الأمم المتحدة، وروابط الأخوة وتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة “.
ونقلت وكالة أنباء نظام الأسد “سانا” عن مصدر رسمي في وزارة الخارجية والمغتربين، أن نظام الأسد أكد الخطوة بقوله “قرّرت الجمهورية العربية السورية استئناف عملها في المملكة العربية السعودية”.
ويأتي إعلان عودة العلاقات الدبلوماسية بعد أقل من شهر من ترحيب السعودية ونظام الأسد إجراء استئناف الخدمات القنصلية بينهما، كما سبق هذا الترحيب لقاء وزير الخارجية السعودي برئيس نظام الأسد في دمشق، لبحث العلاقات الثنائية.