الخارجيّة الأردنية: مقاربة “خطوة بخطوة” معقدة لكنها الوحيدة المتاحة
قال وزير الخارجيّة الأردني أيمن الصفدي اليوم الجمعة، إنّ عمليّة “خطوة مقابل خطوة” في سوريا ستكون عمليّة مُعقدة.
وأضاف، في لقاءٍ “غير رسمي” مع إعلاميين، وباحثين، أنّ مقاربة خطوة بخطوة لإيجاد حل سياسي للأوضاع في سوريا هي عمليّة “مضنية ومُعقّدة”، بحسب ما نقلت صحيفة “القدس العربي.”.
وأوضح، أنّ العمليّة وفق المقياس الدبلوماسي للمملكة الأردنيّة تبدو العمليّة الوحيدة المتاحة لإيجاد حل سياسي للأزمة السوريّة.
وذكر أنّ هناك العديد من الملفات التي تُعتبر “إشكاليّة”، منها المعابر بين سوريا وتركيا والأردن ولبنان، إضافةً إلى ملف اللاجئين السوريين وعودتهم إلى بلادهم “ببطٍ زاحف”، وفق قوله.
وكان الصفدي أكّد في وقتٍ سابقٍ، على أهمية التعاون بين اللجنة العربية للاتصال مع سوريا التي شكلتها الجامعة العربية، وبين الأمم المتحدة لحل الأزمة السورية.
جاء ذلك خلال اجتماع للصفدي في العاصمة الأردنية عمان، جمعه مع وكيل الأمين للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارتن غريفيث، والمفوض السامي لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي، والمبعوث الأممي الخاص لسوريا غير بيدرسون، لبحث الملف السوري.
وبحسب الخارجية الأردنية، فإن المجتمعين بحثوا الجهود المبذولة لحل الأزمة السورية، وآليات التعاون بين الأردن والمنظمات الأممية، لمواجهة تبعات اللجوء السوري.