مسؤولة فرنسيّة: عودة اللاجئين السوريين مُستحيلة ومُحاسبة نظام الأسد أولويّة
قالت المنسق السياسي لفرنسا في الأمم المتّحدة إيزيس جارود درانو، إنّ عودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم بشكلٍ آمنٍ وطوعي أمرٌ مستحيل في الوقت الراهن.
وأضافت في كلمةٍ لها أمس، بجلسة مجلس الأمن بشأن التطوّرات السياسيّة في سوريا، أنّ مُحاسبة نظام الأسد ومُكافحة الإفلات من العقاب في سوريا تُعتبر أولويّة بالنسبة للحكومة الفرنسيّة.
وأوضحت، أنّ نظام الأسد وحلفائه مسؤولون بشكلٍ مُباشر عن الجرائم الإنسانيّة التي اُرتكبت بحق السوريين على مدار 12 عاماً، مُشيرةً أنّ هناك أكثر من 500 ألف قتيل، و130 ألف مفقود، و12 مليون سوري مُهجّر، إضافةً إلى استخدام الأسلحة الكيماويّة.
وأكّدت دارنو، أنّ نظام الأسد استخدم أساليب تعذيب مُمنهجة بحق السوريين، وأصبح اليوم بالتعاون مع الميليشيات الإيرانيّة مصدر رائد في العالم في إنتاج المُخدّارت (الكبتاغون).
وذكرت المسؤولة الفرنسيّة أنّ بلادها ترى الحل السياسي هو الحل الوحيد لإعادة الاستقرار لسوريا، وتحقيق أهداف السوريين والعيش بسلام في بلدهم.
واعتبرت درانو، أنّ قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254، أرسى أسس سلام يتطلّع إليه الشعب السوري، إلا أنّ نظام الأسد يتجاهل القرار، ويرفض الالتزام في أي مسار سياسي يُنهي الأزمة السوريّة.