بيان “خليجي-أمريكي” يؤكد على وحدة الأراضي السورية والتوصل لحل سياسي وفق القرار 2254
أكد وزراء خارجية “مجلس التعاون الخليجي” والولايات المتحدة، في بيان لهم، التزامهم بالتوصل إلى حل سياسي في سوريا، بما يتوافق مع القرار الدولي 2254، ويحفظ وحدة أراضيها وسيادتها ويلبي تطلعات شعبها.
جاء ذلك خلال الاجتماع الوزاري المشترك للشراكة الاستراتيجية، بين وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي والولايات المتحدة الأمريكية المنعقد في الرياض.
وأشاد الوزراء، بالجهود العربية لحل الأزمة السورية من خلال مقاربة “خطوة مقابل خطوة” وبما يتوافق مع القرار 2254 على النحو المتفق عليه باجتماع عمان.
كما شددوا على ضرورة تهيئة الظروف الآمنة لعودة آمنة وكريمة وطوعية للاجئين والنازحين داخلياً، وأهمية تقديم الدعم اللازم للاجئين السوريين والدول التي تستضيفهم.
وجدد البيان الدعوة إلى وقف إطلاق النار في سوريا، كما أعرب عن دعم دعوة الأمم المتحدة إلى تجديد تفويض مجلس الأمن لإيصال المساعدات عبر الحدود، وإدراج جميع المعابر الحدودية المفتوحة حالياً (باب الهوى، باب السلامة والراعي) في القرار المزمع إصداره الشهر المقبل.
وأعلن الوزراء دعمهم للقوات الأمريكية وقوات التحالف الدولي التي تعمل على تحقيق الهزيمة لتنظيم الدولة في سوريا، وأدانوا جميع الأعمال التي تهدد سلامة وأمن هذه القوات.
وفي وقت سابق، أكد وزراء خارجية السعودية والأردن والعراق مصر خلال لقائهم مع وزير الخارجية والمغتربين في حكومة نظام الأسد فيصل المقداد، على ضرورة “إنهاء الأزمة السورية عبر حل سياسي يحفظ وحدة سوريا وتماسكها وسيادتها”، مشددين على “إيصال المساعدات الإنسانية والطبية لكل من يحتاجها من الشعب السوري في جميع أماكن وجوده في سوريا”.