كازخستان تعلن استعدادها استئناف مباحثات “أستانا” بشأن سوريا بشرط
أبدت الخارجية الكازاخية استعدادها للنظر في إمكانية استئناف محادثات “مسار أستانا” بشأن سوريا “كبادرة حسن نية”، مشترطة أن يوافق جميع الأطراف على ذلك.
وقالت الوزارة في بيان لها إنه “إذا أعرب المشاركون في الاجتماعات بصيغة أستانا عن طلب جماعي لمواصلة المفاوضات في أستانا، فإن كازاخستان مستعدة للنظر في إمكانية استئناف العملية كبادرة حسن نية، مع مراعاة تقدم المفاوضات على المستوى الآخر، وتطور الأوضاع في كامل سوريا”.
وأضاف أن “مسار أستانا تم إنشاؤه كمنصة إضافية للمفاوضات في جنيف، بهدف حل مهام عملية محددة لإنهاء الصراع، وتم تحقيق أهدافه الأولية وهي: إنشاء مناطق خفض التصعيد، ووقف إراقة الدماء بين الأطراف المتنازعة، ومنع حدوث أزمة إنسانية واسعة النطاق في سوريا”.
وأشار البيان إلى أن “الوضع السياسي في منطقة الشرق الأوسط يتغير اليوم بشكل كبير”، موضحة أن “هناك رغبة في إعادة العلاقات بين الدول العربية ونظام الأسد، وتم استئناف عضوية النظام في الجامعة العربية، وتعتزم تركيا تطبيع العلاقات مع النظام”.
والأربعاء الفائت، اختتمت مباحثات الجولة 20 من “مسار أستانا” في العاصمة الكازاخية نور سلطان، وأعلن وزير الخارجية، كانات توميش، أن هذه الجولة هي الأخيرة التي ستستضيفها بلاده.