بهدف اقتحامها.. حملة عسكرية لقوات الأسد على مدينة بريف درعا
قامت قوات الأسد باقتحام مزارع عدة في محيط مدينة طفس واعتقال عدد من المزارعين من أهالي المدينة.
وقال ناشطون: “إنه بعد قيام قوات الأسد باقتحام المدينة بدأت اشتباكات عنيفة، حيث تصدت فصائل محلية لمحاولة الاقتحام هذه، وسمعت أصوات أطلاق نار بالرشاشات الثقيلة وأصوات انفجارات يعتقد أن نظام الأسد استخدم الدبابات في الهجوم.”
وأضاف الناشطون: “أن الفصائل المحلية تمكنت من تحرير عدد من المعتقلين، وتم نقلهم لتلقي العلاج”.
وفي وقت سابق حشدت قوات الأسد دباباتها وقواتها في محيط مدينة طفس وبلدة اليادودة بريف درعا الغربي، وذلك في محاولة لإنهاء تواجد الفصائل المحلية فيها، والتي باتت تشكل بؤرة مقاومة للمليشيات الايرانية وقوات الأسد.
يذكر أن مدينة طفس شهدت منذ اتفاقية التسوية محاولات كثيرة لقوات الأسد لاقتحامها والسيطرة عليها، إلا أنها باءت بالفشل جميعا، فيما يبدو أن هذه المحاولة ستكون الأعنف والتي قد تحدد مصير مدن وبلدات المحافظة لاحقا كدرعا البلد ومدينة بصرى الشام وغيرها.