مجلس الأمن سيواصل المشاورات والتصويت بشأن آلية إدخال المساعدات إلى سوريا
سيواصل مجلس الأمن الدولي المشاورات، بخصوص تمديد آلية إدخال المساعدات إلى سوريا، بعد تمديد موعدها لليوم الثلاثاء.
وبحسب السفيرة البريطانية لدى الأمم المتحدة بربرا وودورد، فإن التصويت المقرر في العاشرة صباحاً من أمس الإثنين، “تم تأجيله إلى اليوم الثلاثاء بهدف استمرار المشاورات”
وأردفت السفيرة قولها، “إن المفتاح الوحيد من أجل مساعدة 4,1 ملايين سوري بحاجة ماسة لتقديم العون لهم هو إيجاد تفاهم”.
ومن جهتها، قالت السفيرة السويسرية باسكال بايريسويل، “وضعنا هدفا واحدا في الاعتبار “الضرورة الإنسانية والاحتياجات على الأرض” خلال عملنا.
كما أعربت عن أملها في المناقشات، بقولها، “آمل أن يتم التصويت اليوم لأن التفويض انتهى، ونود أن يستمر”.
ورفض نظام الأسد، تمديد المساعدات من معبري باب السلامة والراعي، بينما لم يمانع إدخال مساعدات من معبر باب الهوى ولستة أشهر فقط، بحسب صحيفة “الوطن” الموالية قول لمصادر دبلوماسية في نيويورك”.
وقالت الأمم المتحدة، إن أربعة ملايين شخص في شمال غربي سوريا، معظمهم من النساء والأطفال، يحتاجون إلى مساعدات إنسانية للاستمرار بعد سنوات من النزاع.
