الشبكة السورية لحقوق الإنسان تنتقد تغافل ألينا دوهان عن فرض عقوبات على نظام الأسد
انتقدت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، ألينا دوهان تغافلها عن العقوبات ضد نظام الأسد، مشيرةً إلى أنّ العقوبات فرضت على نظام الأسد بسب جرائمه والتي مازالت مستمرة منذ 12 عاماً.
جاء ذلك في بيان أصدرته الشبكة، تحت عنوان “تقرير المقررة الخاصة ألينا دوهان”.
وأوضح البيان: “أن المقررة الخاصة للأمم المتحدة، الينا دوهان، أصدرت في الثالث من تموز 2023 تقريرا عن زيارتها لسوريا، التي كانت بين 30/ تشرين الأول و10/ تشرين الثاني/ 2022”.
وبحسب البيان، فإن دوهان قالت في تقريرها: “إن التدابير الانفرادية التي فُرضت على نظام الأسد دون إذنٍ من مجلس الأمن تمنع إعادة بناء البلد وإعادة إعماره اللذين تشتد الحاجة إليهما”.
وأشار البيان: “أن العقوبات وحدها لا تكفي في الضغط على نظام الأسد، والدليل على ذلك استمراره طيلة اثنتا عشرة سنة حتى الآن في ارتكاب جرائم حرب ضد الإنسانية”.
وشدد البيان على “ضرورة وجود عقوبات أخرى مع العقوبات الاقتصادية منها العسكرية، وكذلك مع إرادة سياسية وتحرك جدي ضمن خطة زمنية صارمة في مسار العملية السياسية”.
واعتبر البيان، “أنه من الأجدر بالسيدة دوهان مطالبة نظام الأسد بوقف كافة أشكال الانتهاكات بما فيها التعذيب، والإخفاء القسري، وهي الطريقة الوحيدة لرفع العقوبات”.
وطالب البيان، مجلس حقوق الإنسان الإلمام بتفاصيل عمل المقررين الخواص وتوجهاتهم السياسية والأيدولوجية، والعمل على تقييم العقوبات المفروضة على نظام الأسد بشكل مهني وموضوعي، بالإضافة لفرض عقوبات أممية على نظام الأسد تشمل منع توريد الأسلحة وكل ما هو عكس ذلك من شأنه تكريس إفلات نظام الأسد من العقاب.