تقرير حقوقي يوثق مقتل 55 مدنياً في سوريا خلال شهر تموز الماضي
أصدرت “الشبكة السورية لحقوق الإنسان” اليوم الثلاثاء، تقريراً أحصت فيه مقتل 55 مدنياً في سوريا خلال شهر تموز الماضي، من بينهم 16 طفلاً و4 سيدات و3 أشخاص قضوا تحت التعذيب.
وذكر التقرير، أن نحو 24 بالمئة من ضحايا شهر تموز قضوا بسبب التفجيرات التي لم تتمكن من تحديد مرتكبيها والتي تسببت أيضاً في وقوع مجزرتين، راح ضحيتها13 مدنياً بينهم 5 أطفال وسيدة.
ولفت التقرير، إلى أن محافظة حلب تصدرت بقية المحافظات بنسبة تقارب 37.5 % من حصيلة الضحايا الموثقة في تموز، تلتها محافظة درعا بنسبة 25، جلهم قضوا على يد جهات أخرى.
وسجل التقرير مقتل 8 مدنيين بينهم طفل وسيدة، بالإضافة إلى متطوع في كوادر الدفاع المدني (الخوذ البيضاء) على يد قوات نظام الأسد، فيما قتلت القوات الروسية مدنياً واحداً، في حين قضى 4 مدنيين بينهم 3 أطفال على يد قوات سوريا الديمقراطية، ومدني على يد قوات التحالف الدولي، و38 مدنياً بينهم 10 أطفال و3 سيدات على يد جهات أخرى.
في حين تسببت الألغام بمقتل 5 مدنيين بينهم طفل وسيدة في مناطق متفرقة من سوريا، لترتفع حصيلة القتلى بانفجارات الألغام منذ بداية العام إلى 91 مدنياً بينهم 20 طفلاً و8 سيدات.
وبلغت نسبة الضحايا بسبب التعذيب على يد قوات نظام الأسد ما يقارب 39 بالمئة، مقارنةً بالمجموع الكلي لضحايا التعذيب على يد جميع أطراف النزاع والقوى المسيطرة في عام 2023، وفق التقرير.
وكانت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، قالت في 24 من تكوز الماضي، إن تقرير الأمم السنوي حول “الأطفال والنزاع المسلح” عن عام 2022، يؤكد مجدداً أن سوريا من أسوأ بلدان العالم في عدة أنماط من الانتهاكات.