“مركز الحوار السوري” يحذر من انتقال الحملات العنصرية ضد السوريين في تركيا إلى حملات سياسية
حذر “مركز الحوار السوري”، من أن تنتقل “الحملات العنصرية” الموجهة ضد اللاجئين السوريين في تركيا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، إلى حملات تؤثر في سياسات تركيا.
جاء ذلك في تقرير نشره المركز اليوم الأربعاء أكد فيه، أن الحلمات الموجهة نحو السوريين تطورت لتصبح ضد العرب بشكل عام.
وبحسب البيان، فإن “هذا سيؤثر على صورة الدولة التركية كدولة قانون ومؤسسات، ويهدد قطاع السياحة في تركيا، بالأضافة لتدهور الاستثمار العربي فيها”.
واعتبر المركز، أن الحملة التركية ضد اللاجئين كانت “الأكثر إثارة للجدل” بسبب ترافقها مع خطابات “عنصرية” ضد السوريين والعرب بشكل خاص.
وأكد المركز، أن هذه “الحملات المنظمة هي محط مخاوف للكثير من الجاليات العربية”.
وأشار إلى أن تكثيف الإعلام العربي لهذه الحملات “وسيلة ضغط ناعمة” ضد تركيا للتخفيف من الحملة، خصوصاً ضد اللاجئين السوريين.
وتصاعدت عمليات ترحيل اللاجئين السوريين من تركيا إلى مناطق الشمال السوري خلال الأسابيع الماضية، ليبلغ عدد المرحّلين يومياً عبر المنافذ الحدودية نحو 100 شخص، في وقت يؤكد فيه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن بلاده ستتخذ خطوات إضافية لمنع الهجرة غير النظامية.
وتُرحّل السلطات التركية السوريين إلى الشمال السوري عبر 3 منافذ حدودية رئيسية، وهي باب الهوى، وباب السلامة، وتل أبيض، ويصل عدد المرحّلين يومياً إلى نحو 100 شخص.