مصدر دبلوماسي عربي: نظام الأسد يُؤخر عملية الانتقال السياسي
أكد مصدر دبلوماسي عربي، أن نظام الأسد لم يستفد أي شيء من عودته إلى جامعة الدول العربية، وهذا ما أخر الانتقال إلى مرحلة تطبيع علاقاته بالدول العربية.
ونقلت صحيفة “الشرق الأوسط” عن المصدر الذي فَضل عدم ذكر اسمه قوله: “إن نظام الأسد لم يبدِ أي تجاوب لمطالب اللجنة الوزارية العربية، بوجوب التقيد بجدول زمني لإعادة اللاجئين السوريين من البلدان العربية، والتعهد بوقف تصدير “الكبتاغون”.
وبحسب المصدر، فإن نظام الأسد لا يعمل على التقدم بالحل السياسي، بموجب ما تم الاتفاق عليه في الاجتماع الوزاري العربي، للدخول في مرحلة الانتقال السياسي.
وشدد المصدر على أن عدم تجاوب نظام الأسد في عودة اللاجئيين السوريين، يشكل إحراجاً لحلفائه في لبنان، بعد ما تصدر وزير المهجرين عصام شرف الدين، الدعوة إلى عودة اللاجئيين، لكنه صمت وغاب كلياً عن السمع لتفادي الحرج الذي وقع فيه.
وتساءل المصدر عن الجدوى من عدم استقبال اللاجئين من قبل نظام الأسد، من بلد مثل لبنان، الذي يعاني من أوضاع اقتصادية صعبة، في ظل أعباء لا قدرة لديه على توفير الحلول لها.
كما امتنع نظام الأسد عن ترسيم الحدود بين لبنان وسوريا، الأمر الذي ينذر إحداث تغيير في واقع اللبنان الديموغرافي، بحسب المصدر.