فيصل المقداد يدّعي أنّ انسحاب تركيا من سوريا الطريق الوحيد لعودة العلاقات
ادّعى وزير خارجية نظام الأسد فيصل المقداد اليوم الإثنين، أنّ انسحاب القوات التركية من شمالي سوريا هو الطريق الوحيد لعودة العلاقات بين البلدين، وفق ما ذكرته وكالة “سانا” التابعة لنظام الأسد.
وأوضح المقداد في كلمة له خلال افتتاح المؤتمر الاستثنائي الخمسين لاتحاد المؤسسات العربية في دول أميركا اللاتينية، أن التواجد التركي في سوريا سينتهي، وتعرف أنقرة أن انسحابها من الأراضي السورية هو الطريق الوحيدة لعودة العلاقات بين البلدين والشعبين.
واعتبر المقداد أن العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة الأمريكية على نظام الأسد هي سبب الأزمة المعيشية ومعاناة السوريين، قائلا “بالنسبة للولايات المتحدة كل شيء يصل لـ سوريا هو ممنوع ويخضع للعقوبات حتى الأدوية والقمح، وبحسب الديمقراطية الأميركية يجب أن يموت الشعب السوري حتى يحققوا الديمقراطية له، وهم اليوم يمنعون وصول حتى لقمة الخبز للشعب السوري”.
وتأتي تصريحات المقداد عن الوضع المعيشي وسط تصاعد وتيرة الاحتجاجات في السويداء ودرعا جنوبي سوريا، حيث طالب المتظاهرون بإسقاط نظام الأسد، رابطين بين التغيير السياسي وتحسين المستوى المعيشي وحل الأزمة الاقتصادية في البلاد.
وسبق أن قال رئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب الأميركي، مايكل مأكول، إن “العقوبات الأميركية تم تصميمها بعناية لاستهداف أفراد وكيانات محددة مسؤولة عن الجرائم ضد الشعب السوري، مع ضمان استمرار تدفق المساعدات لمن هم في أمس الحاجة إليها”.