بعد عجزه عن حل مشكلة المحروقات… نظام الأسد يشجع على استخدام “البسكليت”
توالت ردود الأفعال الساخرة لمواطنين في محافظة اللاذقية ومناطق أخرى يسيطر عليها نظام الأسد بعد إطلاقة فعالية من قبل مجلس محافظة اللاذقية بعنوان “البسكليت أحلى”.
وأطلق مجلس المحافظة قبل أيام فعالية حملت اسم “البسكليت أحلى” بهدف تشجيع المواطنين وتحفيزهم لاستخدام الدراجات الهوائية “البسكليت”، الأمر الذي أثار سخرية المواطنين.
ورد بعض المواطنين المتهكمين على فعالية مجلس المحافظة قائلين: “يا ترى بفصل الشتاء ماذا سنفعل… هل سنعتمد على البسكليت كبديل عن السرافيس والباصات”.
وتتواصل أزمة غلاء المحروقات وارتفاع أسعارها التي تفوق قدرة غالبية سكان المناطق التي يسيطر عليها نظام الأسد، لتأتي الفعالية وفق ما أوضحه القائمين عليها بمثابة حملة اجتماعية ترفيهية للتخفيف على المواطنين من وطأة غلاء المحروقات وتحفيزهم لاستخدام الدراجات الهوائية التي تساعدهم على تحسين صحتهم وتخفف من التلوث البيئي، وفق كلامهم.
بدوره، شدد أحد أعضاء مجلس مدينة طرطوس ورئيس اللجنة الثقافية الرياضية، على أهمية “استخدام الدراجات الهوائية في التنقل لا سيما مع أزمة البنزين والمحروقات بشكل عام”.
وقال: “إن استخدام تلك الدراجات “البسكليت” يفيد بتحسين صحة الإنسان وتعد آليات صديقة للبيئة بالوقت عينه”، على حد تعبيره.
وزعم منظمو الفعالية، أنها “فعالية اجتماعية ترفيهية لا تقتصر على فئة الشباب بل تشمل كل الفئات العمرية، في ظل عدم توفر وقود المركبات وغلاء أسعارها بما يفوق قدرة المواطن”، لتعد تلك الفعالية محفزاً للمواطنين على ركوب الدراجات من أجل تشجيع ثقافة ركوبها فهي “آمنة وصحية للجسم وصديقة للبيئة وتقلل من الاختناق المروي”، وفق تعبير القائمين على الفعالية.
