ما هي أسباب تزايد معدلات الجريمة في محافظة درعا؟
كشف مصدر مطلع من محافظة درعا جنوبي سوريا، عن تزايد معدلات الاغتيالات والجريمة بعد أن شهدت المحافظة ثلاث عمليات قتل السبت الفائت، بالتزامن مع استمرار تردي الأوضاع الأمنية.
وقال المصدر الذي رفض الكشف عن هويته لصحيفة “الشرق الأوسط”، إن تزايد معدلات الجريمة يرجع إلى فوضى السلاح والمخدرات والقوة التي تفرض نفسها على كونها واقعاً.
وأضاف، أن تلك القوى (الأمنية) جندت فصائل سابقة بالمعارضة للعمل خدمةً لمصالحها بعد اتفاقية “التسوية” عام 2018.
وأشار، أن الجريمة التي باتت منتشرة بكثرة في المحافظة تأتي بسبب حيازة الفصائل تلك للسلاح والسلطة وحمايتها من القوى الأمنية، وتأخر تنفيذ العدالة ومحاسبة المجرمين وفق القوانين.
من جانبه، قال ناشط من المحافظة لم يكشف عن هويته لدواعي أمنية، إن التقارير الصادرة من وزارة الداخلية في حكومة نظام الأسد تكشف حجم الكارثة التي يعيشها السوريين.
وأوضح، أن 90% من السوريين يعيشون فقراً مدقعاً خاصةً أن الحد الأدنى للأجور الشهرية أقل من 30 دولاراً ضمن القطاعات الحكومية، وبين 50 إلى 100 ضمن القطاعات الخاصة، مشيراً، إلى أن الفقر من الأسباب التي أدت إلى تنامي وتزايد معدلات الجريمة في الآونة الأخيرة.