الائتلاف الوطني يدين القصف الإسرائيلي على المدنيين في قطّاع غزّة
أصدر الائتلاف الوطني السوري بياناً، أدان فيه عمليات القصف والاعتداءات التي تستهدف المدنيين والمنشآت العامة المدنية في غزة وسوريا، معتبرها جريمة حرب توجب محاسبة مرتكبيها.
واعتبر البيان، أن قصف المدنيين وعمليات تهجير المدنيين في غزة وسوريا هي جرائم حرب ضد الإنسانية تتوجب محاسبة مرتكبيها وتحقيق العدالة لضحاياها.
وطالب البيان، المجتمع الدولي عبر الأمم المتحدة ومجلس الأمن، بتحمل مسؤولياتهم لإيقافها ومحاسبة مرتكبيها.
وأكد، أن كل الاتفاقيات السياسية المتجزأة التي لم تضع حلولاً منصفة للأسباب الجذرية للنزاعات والحروب في المنطقة، وتجاوزت التطلعات والحقوق المشروعة للشعوب، أثبتت هشاشتها، وعدم قدرتها على تحقيق الأمن والاستقرار والسلام المستدامين، وباءت بالفشل، مما تسبب باستمرار التطرف ومعاناة شعوب المنطقة وزعزعة الأمن والاستقرار الدوليين.
وعبر البيان، عن دعمه الكامل لمبادرة السلام العربية، التي أطلقت في القمة العربية في بيروت في 2002، مشيراً إلى أنها “الحل الوحيد الذي يمكن أن يحقق السلام العادل والشامل والمستدام، الذي يتحقق في ظل الشرعية الدولية بين دول المنطقة، ويضمن تحقيق الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق.
ولفت البيان، إلى أن السلام العادل والشامل يضع حداً حاسماً للأنظمة المصدرة للأزمات التي تقتات على إطالة أمدها وإعاقة حلها، كما ستساهم بشكل كبير في اجتثاث الإرهاب ومسبباته، وتعيد لدول المنطقة وشعوبها سيادتها الفعلية على دولها وكامل أراضيها.
وكانت اسرائيل بدأت السبت الماضي، عملية “السيوف الحديدية” ضد الفلسطينيين، لليوم التاسع على التوالي، ما أسفر عن دمار هائل بالمقدرات المدنية وخسائر كبيرة بالأرواح ونزوح مئات الآلاف من السكان، بالإضافة لتشديد الحصار على قطاع غزة، وقطع الكهرباء والوقود ومنع إدخال المواد الغذائية والوقود والمساعدات إليه.
ويأتي ذلك كرد انتقامي من الفلسطينيين عقب عملية “طوفان الأقصى”، التي أطلقتها حركة “حماس” وفصائل فلسطينية أخرى في غزة فجر السبت الماضي، رداً على اعتداءات القوات والمستوطنين الإسرائيليين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، ولا سيما المسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة.