الخارجية الفرنسية تدين هجمات نظام الأسد وروسيا على شمال غربي سوريا
أدانت وزارة الخارجية الفرنسية، القصف المدفعي والجوي المستمر من قِبل نظام الأسد وروسيا الذي يستهدف المدنيين في محافظة إدلب شمال غربي سوريا.
جاء ذلك في بيان لوزارة الخارجية أكدت فيه عن دعمها لإيقاف الهجمات المتكررة من قوات نظام الأسد وروسيا التي تستهدف الأحياء السكنية والأسواق في شمال غربي سوريا.
وقالت الوزارة في البيان إن أكثر من 70 شهيدا معظمهم من الأطفال وأكثر 350 جريحاً نتيجة الهجمات العشوائية التي نفذتها قوات نظام الأسد وروسيا خلال الشهر الماضي، على الأحياء السكنية ومخيمات النازحين والبنية التحتية المدنية، بما في ذلك المدارس والمستشفيات، بالإضافة إلى نزوح أكثر من 120 ألف شخص.
وأضاف، أن الهجمات العشوائية التي شنها نظام الأسد وحلفائه في سوريا أدت إلى استشهاد وإصابة مئات الآلاف من المدنيين، ونزوح حوالي 12 مليون شخص.
ورحب البيان بدعوة الأمين العام للأمم المتحدة ومبعوثه الخاص إلى سوريا لإيقاف جميع الأعمال العدائية في جميع انحاء سوريا ومحاسبة المسؤولين على جميع الجرائم المرتكبة بحق المدنيين والتوصل إلى حل سياسي وفقاً لقرار مجلس الأمن رقم 2254.
وكان فريق منسقو استجابة سوريا أصدر تقريراً، وثق فيه قيام قوات نظام الأسد بشن 639 هجوماً، من بينها 9 هجمات بأسلحة محرمة دولياً على مناطق شمال غربي سوريا، ونتج عنها 67 شهيداً وإصابة 274 آخرين خلال الشهر الماضي.
وبحسب التقرير، فقد استهدف القصف 64 منشأة، بينها 14 مدرسة و19 منشأة طبية، و8 مخيمات، بالإضافة إلى مرافق ومراكز خدمية أخرى شمال غربي سوريا.
وتتعرض مناطق شمال غربي سوريا، لقصف عنيف بالمدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ، بالإضافة للقصف الجوي، من قبل قوات نظام الأسد وروسيا، والذي راح ضحيته عشرات الشهداء ومئات الجرحى في صفوف المدنيين، ونزوح آلاف المدنيين إلى المناطق الحدودية مع تركيا.