منظمة حقوقية ترحب بإصدار القضاء الفرنسي مذكرة توقيف بحق بشار الأسد وشقيقه
رحبت منظمة “أطباء من أجل حقوق الإنسان” بإصدار فرنسا مذكرات توقيف بحق بشار الأسد، وشقيقه ماهر، واثنين من معاونيه، لمحاسبتهم على الجرائم التي ارتكبوها بحق الشعب السوري.
وقالت المنظمة في بيان لها، “إن المذكرات الفرنسية خطوة أولى لتحقيق العدالة لضحايا مجازر الكيميائية التي ارتكبها نظام الأسد خلال السنوات الـ 13 من الثورة السورية”، التي راح ضحيتها الآلاف من الشهداء والجرحى معظمهم من الأطفال.
وأضافت، “أن نظام الأسد ارتكب الكثير من جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق شعبه وحان الوقت لمحاسبته ليعم الأمن والسلام في سوريا”.
وشدد المدير التنفيذي للمنظمة على أن “أطباء من أجل حقوق الإنسان لديها اعتقاد راسخ بأنه يجب معاقبة نظام الأسد على الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان” ويجب على المجتمع الدولي ومجلس الأمن إيقاف المأساة التي يعيشها الشعب السوري منذ سنوات.
وأشارت المنظمة إلى أن “الهجمات لا تقتصر على الهجمات بالأسلحة الكيميائية، إلا أن قوات نظام الأسد تستهدف بشكل مباشر مرافق الرعاية الصحية والعاملين فيها منذ بداية الحرب في سوريا”.
وأصدر قضاة التحقيق الجنائي الفرنسيون أمس الأربعاء مذكرات توقيف بحق بشار الأسد وشقيقه ماهر الأسد واثنين من معاونيه بتهمة استخدام الأسلحة الكيميائية المحظورة ضد المدنيين في الغوطة عام 2013.