محلي جسرين في الغوطة الشَّرقيَّة يعلن البلدة منكوبة
أعلن المجلس المحلي في بلدة جسرين اليوم الخميس، أنَّ البلدة “منكوبة” في ظل استمرار القصف المكثف على مدار ال 72 ساعة الماضية على الأحياء السكنيَّة فيها، في ظلِّ التصعيد العنيف على مدن وبلدات الغوطة الشرقية.
وجاء في بيان للمجلس أنَّ الحملة في الأيام الثلاثة الماضية أدَّت لخروج المركز الطبِّي الوحيد في البلدة عن الخدمة نتيجة استهدافه بغارتين جويتين، إضافة لتوقف خدمات كافة مكاتب المجلس، منها إيصال المياه للمنازل.
وأوضح المجلس أنَّ العدوان الروسي وإيران وقوَّات الأسد تستخدم “سياسة الأرض المحروقة” في ظل تعمد لاستهداف البنى التحتية والمراكز الحيوية والمستودعات الاحتياطية والأسواق الشعبية في جسرين، وسط توقف الحركة بشكل تام في البلدة بسبب القصف العشوائي والمكثف.
وبيَّن المجلس أنَّ 3000 عائلة بجسرين تعاني في ظل الخوف والجوع والبرد القارس، إضافة غلى تفشي الأمراض بسبب فقدان المياه الصالحة للاستعمال وعدم وجود ملاجئ صحية معدة للسكن، موجهاً بالوقت ذاته نداء إلى المنظمات الحقوقية والإنسانية لوقف ما وصفها بـ”المذبحة في الغوطة الشرقية”.
وحسب ما أفادت مشاف مدعومة من منظمة “أطباء بلا حدود”، أنَّ 237 مدنياُ استشهدوا وجرح 1258 آخرون خلال الفترة بين 18 وصباح 21 شباط الجاري.