الفيفا يهدد باستبعاد البرازيل من جميع المسابقات الدولية
هدد الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، في رسالة كشفت عنها وكالة أسوشيتد برس (الاثنين)، الاتحاد البرازيلي للعبة باستبعاد كل من منتخباته الوطنية وأنديته من جميع المسابقات الدولية بسبب تصرفات محكمة في ريو دي جانيرو.
وكانت محكمة في ريو قررت في السابع من ديسمبر/كانون الأول الماضي إقالة إدينالدو رودريغيز من منصب رئيس الاتحاد البرازيلي لكرة القدم وجميع المسؤولين الذين عيّنهم بسبب ارتكابه مخالفات في وصوله إلى منصبه عام 2022.
وعينت المحكمة، رئيس أعلى هيئة رياضية في البرازيل، لتنظيم انتخابات جديدة لرئاسة الاتحاد البرازيلي خلال الـ30 يوما التالية. لكن الفيفا، الذي لا يتسامح مع تدخل الدولة أو إحدى مؤسساتها في شؤون الاتحاد الكروي المحلي، لم يرحب بهذا التعيين وأعلن ذلك في الرسالة المذكورة الموقعة من كيني جين ماري رئيس الاتحادات الأعضاء في الفيفا، ومونسيرات خيمينيز غارسيا، نائبة الأمين العام لاتحاد أميركا الجنوبية لكرة القدم.
ومن المتوقع أن يشكل الفيفا وكونميبول لجنة للبتّ في هذا الأمر في 8 يناير/كانون الثاني المقبل. وفي غضون ذلك إذا تم تنظيم انتخابات جديدة لرئاسة الاتحاد البرازيلي، فمن الممكن أن يفرض الفيفا عقوبات مهمة، تصل إلى حد استبعاد المنتخب الوطني والأندية من المسابقات الدولية.
وجاء في الرسالة: “إذا لم يتم احترام ذلك، فلن يكون أمام الفيفا خيار آخر سوى إحالة الأمر إلى هيئة اتخاذ القرار ذات الصلة للنظر فيه واتخاذ الخطوة المناسبة، وهو ما قد يشمل أيضا الإيقاف”.
وأضافت “نود أيضا التأكيد على أنه في حالة إيقاف الاتحاد البرازيلي لكرة القدم من قبل هيئة الفيفا ذات الصلة، فإنه سيفقد جميع حقوق عضويته بأثر فوري وحتى يتم رفع الإيقاف من قبل الفيفا.. وهذا يعني أيضا أن ممثلي الاتحاد البرازيلي وفرق الأندية لن يحق لهم المشاركة في أي مسابقة دولية”.
ويشارك المنتخب البرازيلي الصيف المقبل في بطولة كوبا أميركا 2024، التي ستقام في الولايات المتحدة الأميركية (من 20 يونيو/حزيران إلى 16 يوليو/تموز). كما يأمل منتخب “السامبا” في التأهل إلى نهائيات كأس العالم 2026 التي ستستضيفها الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.