“مكتب تنسيق العمل الإنساني” في إدلب يُطالب بتوفير قنوات دائمة لدخول المساعدات إلى المنطقة
طالب “مكتب تنسيق العمل الإنساني في إدلب” اليوم الأحد، بتوفير قنوات دائمة لدخول المساعدات الإنسانيّة إلى منطقة شمال غربي سوريا عبر معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا، دون توفير مدّة زمنيّة محددة للتفويض.
وقال المكتب في بيانٍ له:” تم إعلامنا يوم الجمعة الفائت بتمديد آلية دخول المساعدات الإنسانيّة عن طريق معبر باب الهوى الحدودي لمدّة ستّة أشهر إضافيّة اعتباراً من 13 كانون الثاني، وحتى 13 تموز من العام الحالي”.
وأوضح البيان، إنّ الإبلاغ الأممي جاء بعد تفويض من الأمم المتّحدة بإدخال المساعدات الإنسانيّة، وبعد انتهاء المدّة المحدّدة.
وجاء البيان:” تأتي هذه الخطوة في ظل الظروف الإنسانيّة التي تعصف بالمدنيين في منطقة شمال غربي سوريا، ولا سيما مع استمرار حركة النزوح بسبب القصف الذي يستهدف المدن والقرى المأهولة بالسكّان”.
واعتبر المكتب، أنّ معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا هو بمثابة شريان الحياة لأكثر من 4 ملايين نسمة، يعتمدون بشكل رئيسي على المساعدات.
وشدّد في بيانه، على ضرورة تكثيف الجهود بين الجهات المعنيّة في المنطقة، والمنظمات الدوليّة لزيادة التنسيق المشترك في إيصال المساعدات.
وأكّد المكتب، على أنّه سيقدّم كل التسهيلات اللازمة للمنظمات العاملة في المنطقة لضمان تنفيذ العمليات الإنسانيّة بسرعة وفعاليّة بشكل يُسهم في تحقيق الاستقرار للفئات الأكثر ضعفاً.
يُذكر أنّ فريق “منسقو استجابة سوريا”، أعلن في وقتٍ سابقٍ عن التوصل إلى اتفاق جديد بين الأمم المتّحدة وباقي الأطراف، من بينها نظام الأسد لتمديد دخول المساعدات إلى شمال غربي سوريا.