الائتلاف: المجتمع الدولي عاجز عن إنقاذ المعتقلين والمغيبين قسرياً في سجون نظام الأسد
أفاد هادي البحرة رئيس الائتلاف الوطني السوري، “أن المجتمع الدولي عاجز عن إيجاد سبل لتفعيل آليات المساءلة والمحاسبة لإنقاذ المعتقلين والكشف عن مصير المغيبين قسريّاً”.
جاء ذلك في تصريح صحفي له خلال حملة أسبوع المعتقلين التي أطلقتها عدة منظمات إنسانية.
وقال البحرة: “إن نظام الأسد اعتمد الاعتقال والإخفاء القسري، سلاحَ حرب رئيسي ضمن منهج وحشي قائم على الإرهاب والقتل والتغييب في السجون”.
وأضاف البحرة: “أن المعتقلين ما زالوا تحت أسواط الجلادين إلى الآن، ينتظرون تحقيق العدالة الدولية، والإفراج عنهم ومحاسبة مرتكبي الانتهاكات الجسيمة بحقهم”.
وأكد البحرة: “أن إجرام نظام الأسد بحق المعتقلين السوريين وتعذيبهم في سجونه المعروفة بالمسالخ البشرية، دليل على عدم اعترافه بكل القوانين والمعاهدات والأعراف الدولية، التي تحظر ضروب المعاملة أو العقوبة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة بحق المعتقلين”.
وطالب المجتمع الدولي بالتحرك لإنقاذ المعتقلين والمختفين قسرياً، قائلاً: “لا بد للمجتمع الدولي أن يدرك أن أكثر من 135 ألف معتقل على الأقل يعيشون جحيماً يومياً، وهم ينتظرون مواقف دولية حازمة لإنقاذهم من الموت تحت التعذيب”.