الدفاع الأميركية: الضربات على سوريا والعراق اختيرت بعناية وأصابت معظم الأهداف
قالت وزارة الدفاع الأميركية إن الضربات الجوية التي شنتها على الأهداف الإيرانية والميليشيات التابعة له في سوريا والعراق، دمرت أو ألحق بها أضرار جسيمة.
جاء ذلك في أول تقييم عسكري للضربات التي تم تنفيذها رداً على استهداف القاعدة الأميركية “البرج 22” في الأردن، من قبل ميليشيات مدعومة من إيران، أسفرت عن مقتل 3 جنود أميركيين وإصابة أكثر من 40 آخرين.
وقال السكرتير الصحفي لوزارة الدفاع الأميركية، الجنرال باتريك رايدر، إن “85 هدفاً في سوريا والعراق تم تدميرها أو أصبحت غير صالحة للعمل، وشملت الأهداف مراكز القيادة، مراكز الاستخبارات، ومستودعات للصواريخ والقذائف والطائرات المسيرة الهجومية، وكذلك المخابئ اللوجستية والذخيرة”.
وأوضح رايدر، أن الولايات المتحدة لا تسعى إلى صراع في الشرق الأوسط أو في أي مكان آخر، ولكن لن يتم التسامح مع الهجمات على القوات الأميركية، وهذه بداية ردنا وسيتم اتخاذ إجراءات إضافية”.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، فيدانت باتل، إن المواقع التي استهدفتها الضربات الأميركية “اختيرت بعناية”، وبطريقة تقلل من الخسائر في صفوف المدنيين وتتجنبها، وهناك أدلة واضحة لا يمكن دحضها على أن المنشآت المستهدفة كانت تستخدم من قبل مجموعات وأفراد متورطين بشكل مباشر في الهجمات على الأميركيين.
واعتبر باتل، أن “الادعاءات بوقوع خسائر في صفوف قوات الأمن العراقية بسبب الضربات على المنشآت التي يديرها الإيرانيون “مثيرة للقلق”، موضحاً أن هذا يعني أن الميليشيات الإيرانية تعمل بالقرب من قوات الأمن العراقية الرسمية.
وكانت الولايات المتحدة شنت الأسبوع الماضي، غارات جوية على مواقع لميليشيا “فيلق القدس” التابع لـ “الحرس الثوري الإيراني” وميليشيات أخرى موالية لإيران، في كل من العراق وسوريا، استهدفت أكثر من 85 هدفا في البلدين اشتملت على مقار ومستودعات في كل من منطقتي الميادين والبوكمال بريف دير الزور شرقي سوريا، بالإضافة إلى مقار ميليشيات عراقية في منطقة السكك بمحافظة القائم غربي العراق.