وثائق مسربة تكشف عن توتر في العلاقات بين نظام الأسد والقوات الروسية
كشفت وثائق مسربة عن اضطرابات بين القوات الروسية ووزارة دفاع نظام الأسد في عام 2022، بعد مناورات بحرية شارك بها الطرفان، من دون إعلام وزارة دفاع النظام.
وكشفت الوثائق تعميماً صادراً عن وزير دفاع نظام الأسد علي عباس في 23 من تموز 2022، قال فيه: “التعميم الصادر عبر هيئة العمليات في وزارة الدفاع السورية، إنه تبين دخول الأصدقاء الروس للتشكيلات العسكرية والطلب من قادتها موافاتهم بأسماء الضباط بطريقة غير قانونية وفي حال عدم التجاوب من قبل قادة التشكيلات يهددونهم بإبلاغ قياداتهم بعدم التعاون”.
وبحسب الوثيقة التي نشرتها صحيفة “القدس العربي“، فإن مترجمين القوات الروسية لا يتقنون اللغة العربية بشكل جيد، الأمر الذي يتسبب بخلل وأخطاء ناجمة عن الترجمة”.
وجاءت الوثيقة الأقدم على شكل تحذير صادر عن وزير الدفاع علي عبد الله أيوب في آخر أيام فترته في نيسان من العام 2022.
حذر فيها بعض القادة دون تسميتهم، قاصداً تكليفهم ضباطا وصف ضباط وأفراد دون الحصول على موافقة “القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة”.
وبحسب وكالة “القدس العربي”، فإن التعميم يدلل على أن قطعات من البحرية الروسية وأخرى تتبع للفرقة 25 مهام خاصة التي يقودها سهيل الحسن.
يذكر أنها، ليست المرة الأولى التي يتلقّى فيها نظام الأسد الإهانة من المسؤولين الروس، حيث سبق أن منع جندي روسي بشار الأسد من مرافقة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والوقوف بجانبه.