وفد من الهجرة الدولية يجري زيارة إلى إدلب ويلتقي عدد من النازحين السوريين
أجرى وفد من منظمة “الهجرة الدولية” أمس الثلاثاء، زيارة إلى عدة قرى ومخيمات في إدلب شمالي غرب سوريا والتقى مع نازحين سوريين من قصف نظام الأسد وحلفائه.
وقالت المسؤولة الإعلامية في المنظمة، أولغا بورزينكوفا، إن الوفد زار قريتي البيضاء ومورين، بهدف تفقد مشاريع المنظمة في إدلب على أرض الواقع، بحسب وكالة الأناضول.
وأوضحت أن حوالي 2.9 مليون مدني أجبروا على النزوح بسبب هجمات قوات نظام الأسد وزلزال 6 شباط 2023 وهم بحاجة إلى مساعدات إنسانية.
وأضافت أنه من خلال زياراتنا نحدد احتياجات الناس، ونراقب جهود المساعدات الإنسانية، ونلحظ كيف تغير الأمم المتحدة والمنظمة الدولية للهجرة حياة الناس بمساعدتهم.
وأكدت بورزينكوفا، أننا بحاجة 89 مليون دولار لتلبية احتياجات 2.1 مليون شخص، لافتة إلى انخفاض المساعدات الواردة إلى المنظمة.
وأشارت إلى أن المنظمة لا تركز فقط على المساعدات الإنسانية، بل تذهب إلى ما هو أبعد من ذلك وتدعم المشاريع الصغيرة، مشيرة إلى أن المنظمة تعمل في سوريا منذ عام 2014 في 8 قطاعات مثل إدارة المخيمات والصحة.
ويعيش في مناطق شمالي سوريا أكثر من 4 ملايين شخص، نحو نصفهم من النازحين، ويعتمد 90% منهم على المساعدات الإنسانية، حيث أن مناطق شمال غربي سوريا، تشهد عجزا هائلا في عمليات الاستجابة الإنسانية، الأمر الذي يظهر النتائج الكارثية المتوقعة على المدنيين عموماً، والنازحين ضمن المخيمات بشكل خاص خلال فصل الشتاء.