بيان أمريكي أوروبي: لا تطبيع مع نظام الأسد دون التوصل إلى حل سياسي
قالت الولايات المتحدة الأمريكيّة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا أمس الجمعة في بيانٍ مشترك، إنّه لا يُمكن التطبيع مع نظام الأسد أو رفع العقوبات أو إعادة إعمار سوريا دون التوصل إلى حل سياسي وفقاً لقرار مجلس الأمن 2254.
واعتبرت الدول الأربعة، أنّ المظاهرات الشعبيّة التي تشهدها مدينة السويداء جنوبي سوريا منذ عدة أشهر تُظهر أن مطالب الشعب السوري في الحرية والكرامة التي أدت إلى اندلاع الثورة في عام 2011 لا تزال قائمة.
وأضافت في بيانها، أنّ معاناة السوريين مستمرة بسبب الحرب التي لم تنته التي شنها نظام الأسد وتنظيم الدولة، كما أنّ شروط العودة الآمنة للاجئين السوريين إلى بلادهم غير متوفرة في الوقت الحالي.
وأعربت الدول الأربعة عن قلقها تجاه التهديدات التي تشكلها تجارة المخدرات التي يجني منها نظام الأسد والميليشيات الداعمة له أرباحاً هائلة تساعده في قمع الشعب السوري.
وقالت الأمم المتحدة في بيان مشترك لمنسقي الشؤون الإنسانية في سوريا، بمناسبة الذكرى الثالثة عشر على انطلاق الثورة السورية، إن “13 عاماً من الأزمة في سوريا خلفت خسائر لا يمكن تصورها على الشعب السوري”، مؤكدة أن المساعدات الإنسانية “ليست وحدها الحل”.
وجاء في البيان أن “الأزمة لا تزال تؤثر سلباً على سوريا، مما يؤدي إلى تفاقم الوضع الإنساني مع مرور كل عام، وتقوّض فرصة البلاد في التقدم”، مضيفاً أن “الاحتياجات لم تكن أعلى من أي وقت مضى”.