الدفاع المدني يوثق تعرضت مناطق شمال غربي سوريا لـ 60 هجوماً بالطائرات المسيرة الانتحارية
أكد الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء) اليوم الأربعاء، أن مناطق شمال غربي سوريا تعرضت لأكثر من 60 هجوماً من قبل نظام الأسد بالطائرات المسيرة الانتحارية منذ مطلع العام الحالي.
وبحسب الدفاع المدني، فإن استخدام نظام الأسد لتلك الطائرات يندرج ضمن سياسة الإطالة في أمد الحرب وقتل المزيد من السوريين.
وأشار إلى أن تلك الهجمات جاءت في وقت يعاني منه المدنيين شمال غربي سوريا من قلة الاستجابة الإنسانية، وتغافل المجتمع الدولي عن احتياجاتهم.
واعتبر الدفاع المدني، أن “استهداف البيئات المدنية والقرى والبلدات والمزارعين والمناطق الزراعية، يشكّل تهديداً لقوت السكان والدخل لعدد كبير من الأسر، ما يؤدي إلى تفاقم انعدام الأمن الغذائي”.
ومن جهة أخرى “ستؤثر تلك الهجمات على قدرة السكان على زراعة المحاصيل، وستزيد عرقلة الوصول إلى الخدمات الأساسية، ما يؤدي إلى تفاقم التحديات التي تواجهها المجتمعات المنكوبة أصلاً بسبب 13 عاماً من الحرب”، بحسب الدفاع المدني.
وشدد على أن “هذا التصعيد الخطير من قبل نظام الأسد، يهدد حياة السكان الأبرياء، ويدمر وسائل بقائهم على قيد الحياة وسبل عيشهم، بسبب الطبيعة الممنهجة لهذه الهجمات وتعمد استهداف المدنيين، في ظل ظروف إنسانية صعبة، وتراجع كبير في الاستجابة الإنسانية”.
ومنذ بداية العام الحالي وحتى الـ 16 من الشهر الحالي، صعدت قوات نظام الأسد استهداف المدنيين وممتلكاتهم في منطقة شمال غربي سوريا بوساطة الطائرات المسيرة الانتحارية، وأسفرت تلك عن استشهاد 11 شخصاً، وإصابة 32 آخرين بينهم 4 أطفال وامرأة.